الساحرة العجوز ومستودع الأموات ( قصة حقيقية )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عندما يغيب الوعي و يغيب الإيمان بالله يقابلهما التخلف و الجهل

إمرأة عجوز مشعوذة و ساحرة
إشترت الدنيا بأقبح الأعمال و أبغضها ألى وهي السحر و الشعوذة

في يوم من الأيام لجأت هذه الساحرة إلى أحد عاملي مستودع الأموات
و عرضت عليه أموال مهمة مقابل أن تدخل إلى أحد الأموات الموجودين في المستودع بغية تمرير و تمريغ يدي الميت في قدر به أحد الماكولات المعينة
و بعد الإنتهاء من العملية تقوم المشعوذة ببيع وصفتها التي صنعت بيدي الميت
بأموال طائلة إلى نساء جاهلات يسعن إلى تمريض أزواجهن و جلهم لقمة سهلة
كي يتلاعبن بهم كيف شئن ,

و بالفعل إتفقت المرأة مع العامل الليلي للمستودع و تم الإتفاق للقيام بالعملية ليلا

لكن العامل الليلي للمستودع أحس بأنه سيشارك في جريمة فظيعة
و قد يكون سببا في مرض الكثير من الأبرياء ز بذلة يكون قد إشترى لنفسه
ذنوبا لا تغتفر
فحكى العامل القصة لأحد أصدقائه الأوفياء القصة و طرح عليه خطة لكسب المنحة
التي ستقدمها العجوز دون الضرر بالغير , أي النصب على المشعوذة
فأمر العامل صديقه بأن يقوم بدور الميت فالعجوز لن تحتاج إلا ليدي الميت فقط
دون الكشف عن باقي الجثة و كذلك مدة العجوز داخل المستودع لن تتعدى أكثر
من الساعة أو أقل
فوافق صديق العامل الليلي على القيام بدور و الميت
و في الليل جاءت العجوز الساحرة و معها المال و معها ما تريد طهيه و طبخه
بيدي الميت
و كان الحارس حريصا على أن يظل معها حتى تنتهي و بالفعل إنتهت العجوز من طبختها و أمرت العامل بالمستودع بأن يأتيها بشئ من خارج الغرفة و بالفعل خرج العامل من الغرفة
فقامت العجوز بإخراج مقص لبتر جزء من أذن الميت أو من يمثل بأنه ميت قطع جزء من شعره
فجاة و بدون سابق إنذار يصرخ الميتأو من يمثل الموت خوفا من بتر اذنه فتفزع العجوز للصدمة ظانة بأن الميت عاد الحياة و أصيبت مباشرة بسكتة قلبية

طرد العامل من الشغل و قدم هو و صديقه إلى المحاكمة بتهمة القتل الخطأ
و المساعدة في السحر و الشعوذة