مهارة إجادة التعامل مع الناس
تحتاج إلى مهارات مختلفة، ولعل من أهم هذه المهارات هي مهارة التأثير في البشر،
فيمكن من خلالها تحقيق أمور كثيرة،
ولإتقان هذه المهارة لابد من التي من فهم الأمور التالية وتطبيقها:
1) التحريك العاطفي:
إذا سلمنا بأن القيادة هي فن إدارة الناس وتوجيههم نحو الهدف. يصبح من المهم التأثير
في الناس لتحريكهم نحو الهدف المراد تحقيقه. وتعتبر العاطفة هي صمام أمان العلاقات مع الآخرين، ويستلزم تحريكها معرفة القائد بالطبيعة الإنسانية وفهم الحاجات والاحتياجا ت. ومن المهم تحريك العاطفة وقت الأزمات بالذات.
2) الاهتمام بالإنسان:
الاهتمام بالكائن البشري من أكثر الأمور تأثيراً
في القلوب، ونحن نريد مجتمعاً يحمل كل معاني الإنسانية فيه، مجتمعاً يحترم
الإنسان ويحترم إنسانيته.
3) الإقناع:
هو أن تحث الآخرين على فهم وجهة نظرك وتقبلها. ومن ثمة تأييدك فيما تحاول نقله إليهم
من معلومات. وقد تنقل إليهم حقائق
أو وقائع، وقد تبين لهم نتائج وتأكيدات حقيقية عن طريق إعطائهم أدلة مادية وحجج
وبراهين دون أن تتعامل معهم بفوقية واستعلاء.
4) الوفاء:
كلمة الوفاء التي نسيتها الكثير من المؤسسات
اليوم سواء منها المهنية أو الخيرية، فإنك تجد العاملين في مؤسسة ما وقد أفنوا زهرة شبابهم
في رفع شأن مؤسستهم ونجاحها، تجد المؤسسة
تمارس عليهم الضغوط المتوالية لتقديم استقالتهم
في نهاية المطاف، وإذا كرمتهم المؤسسة بعد
الاستقالة فلا تتجاوز شهادة تكريم رخيصة!!
ونحن على قناعة تامة بأن المشاكل الإدارية التي نعاني منها اليوم بحاجة إلى بعض الوفاء والمعاني الإنسانية. ومعاني الوفاء لا تحتاج إلى تمثيل،
فهي خلق أصيل يدل على نفس عالية وسمو
في الأخلاق تظهر وقت الشدائد.
وقال الشافعي: الحر من راعى وداد لحظة،
أو انتمى لمن أفاده لفظه.
5) سحر الألفة:
كثيراً ما تمر على الإنسان أزمات نفسية،
فيحتاج لمن يفضي له آلامه وأناته، فيشعر
من ذلك بالارتياح الممزوج بسحر الألفة